الجلسة النقاشية عبر الاتصال المرئي "مساندة ومؤازرة مدينة بيروت"

 مشاهدة الجلسة النقاشية (فيديو)

 عقدت منظمة المدن العربية جلسة نقاشية عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان "مساندة ومؤازرة مدينة بيروت" يوم 24 أغسطس 2020 برئاسة معالي الأمين العام المهندس احمد حمد الصبيح وبمشاركة صاحب السمو أمين منطقة الرياض رئيس المعهد العربي لإنماء المدن الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، معالي أمين عمّان رئيس المنتدى العربي للمدن الذكية ومجموعة العمل الثقافي للمدن العربية الدكتور يوسف الشواربه، سعادة رئيسة بلدية تونس رئيسة مؤسسة التراث والمدن التاريخية العربية سعاد بن عبد الرحيم، سعادة مدير بلدية الدوحة رئيس مؤسسة جائزة المدن العربية المهندس جمال مطر النعيمي، سعادة مدير عام أمانة العاصمة المنامة المهندس محمد سعد السهلي  ونائب رئيس جماعة مراكش المتصدق احمد.


جاء تنظيم الجلسة النقاشية في إطار متابعة منظمة المدن العربية المستجدات في المدن والبلديات العربية الأعضاء وتجسيدا لتضامن المدن والبلديات العربية وتكاتفها مع مدينة بيروت لما ألم بها من اضرار وخسائر فادحة إثر الحادث الأليم الذي شهدته نتيجة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020.


أكد معالي الأمين العام لمنظمة المدن العربية المهندس احمد حمد الصبيح حرص المنظمة على مساندة مدينة بيروت ومؤازرتها في الظرف الذي تعيشه اليوم، لافتا إلى متابعة المنظمة للمعونات والمساعدات التي أرسلت إلى مدينة بيروت منذ اليوم الأول للحادث.


وقال: أن اجتماعنا اليوم هو بمثابة وقفة تآزر المدن العربية الأعضاء في المنظمة مع بلدية بيروت والتي تعكس تكاتف وتضامن المدن في مثل هذه الظروف التي تتطلب منا وقفة واحدة ومساندة لبنان ومدينة بيروت على وجه الخصوص..  وذلك لبحث اطر التعاون والمساندة من أجل عودة الحياة والعمل في بيروت.


وأشار الصبيح إلى أن الأمانة العامة ستقوم بإعداد تصور من خلال مؤسساتها التي تعنى في شؤون المدن وقال: سيتم التواصل مع مؤسساتنا لوضع عدد من التصورات التي يمكن من خلالها مساندة مدينة بيروت على أن كل مؤسسة تقدم تصورها ورؤيتها وفق اختصاصها. لافتا إلى أن المنظمة لديها ست مؤسسات وهي المعهد العربي لإنماء المدن في الرياض ويعنى بالمدينة في كافة مجالاتها واختصاصاتها وهو جهاز المنظمة المختص في مجالات التدريب والأبحاث والاستشارات والتوثيق.


المنتدى العربي للمدن الذكية وهو يختص في مجال خدمات تقنية المعلومات والتحول الالكتروني والذكي للمدن العربية، ومجموعة العمل الثقافي للمدن العربية تختص في العمل الثقافي وتعتبر جهاز المنظمة المتخصص في تطوير الواقع الثقافي في المدن العربية وتعزيز التنمية الثقافية في مجتمعاتها وتنمية قدرات الشباب ومقرهما في العاصمة الأردنية عمان. مؤسسة جائزة المدن العربية في الدوحة وتهدف الى تشجيع التجديد والابتكار والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثها وصيانة معالمها والمآثر التاريخية. مؤسسة التراث والمدن التاريخية العربية في العاصمة تونس وتعتبر جهاز المنظمة العلمي والبحثي والاستشاري المتخصص في كافة مجالات المدن التاريخية العربية واغراضها المتعلقة بصيانة وحماية وإدارة رصيدها التراثي. ومركز البيئة للمدن العربية في دبي ويعنى بمجالات البيئة والتنمية المستدامة. وأضاف قائلاً: سيتم بحث ومناقشة التصورات ودراستها لاختيار ما يناسب متطلبات مدينة بيروت.


من جانبه عبر رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني عن شكره وتقديره لمنظمة المدن العربية ممثلة بالأمين العام المهندس احمد حمد الصبيح على مبادرتها في تنظيم الحلقة النقاشية كدعم ومؤازرة بلدية ومدينة بيروت. كما أعرب عن شكر وتقدير البلدية للدول والحكومات التي سارعت في تقديم الدعم والمساعدات وأثنى على مساندة ومؤازرة منظمة المدن العربية والمدن الأعضاء لبلدية ومدينة بيروت لما ألم بها نتيجة الحادث الأليم.


وأوضح عيتاني قائلاً: أن انفجار مرفأ بيروت أدى إلى اضرار بشرية ومادية جسيمة، وأن أكثر من 6000 مبنى تضرر وأن أكثر من 300 ألف شخص تضررت منازلهم وهناك 100 ألف بحاجة لسكن بسبب الانفجار وتهدم منازلهم. كما أن أكثر من 500 منزل تراثي وأثري تضرر من جراء الانفجار. وأشار إلى ما قامت به البلدية من مساعدة لأهالي بيروت المتضررين من تأمين مساكن مؤقتة لبعض السكان. وأشار عيتاني إلى أن فرق الإطفاء في بلدية بيروت تضررت كثيرا وتدمرت معداتها.


وقال عيتاني: أن ما تحتاجه اليوم بلدية ومدينة بيروت يمكن تلخيصه في ثلاث نقاط: أولها إعادة ترميم واجهات الأبنية السكنية للناس الفقراء المتواجدين في المنطقة وذلك كي لا يضطر هؤلاء بيع منازلهم والانتقال إلى خارج مدينة بيروت. ثانيا حماية وصيانة الأبنية التراثية في بيروت حيث تدمر عدد كبير منها وجزء من هذه الأبنية ملك لأشخاص بالوراثة ولا يستطيعون ترميمها، لذا  لدينا خطة لإعادة  حماية هذه الأبنية لعدم ازالتها و بناء أبراج عصرية  في مكانها.. فنحن نحرص على تراث مدينة بيروت ونسيجها العمراني. وثالثاُ حاجة بلدية بيروت لسيارات اسعاف وتجهيز لفرقة الإنقاذ السريع في حالات الطوارئ. لافتاً إلى أن بلدية بيروت قامت بالمسح العمراني الأولي ولديها كافة المعلومات لتحديد الاضرار في كل منطقة.

 

من جانبه تقدم صاحب السمو أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف بخالص التعازي والمواساة لأهالي مدينة بيروت قائلاً: باسمي وباسم شعب المملكة العربية السعودية  نعزي جميع اللبنانيين  وخاصة  من ذوي  الضحايا .. ونسأل الله أن يرحم المتوفين وندعو للمصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ الله لبنان.


وقال سمو أمين منطقة الرياض: في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان استمرت المملكة العربية السعودية من صميم واجبنا  ..الدور الإنساني استمر للمملكة  من باب العلاقة  التي  تجمع مدينة الرياض  بمدينة بيروت والتي تجمع المملكة العربية السعودية بالشعب اللبناني كافة.

أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي بادرت بالمساهمة والوقوف مع اشقائنا اللبنانيين وهذا يبرهن  على موقف المملكة  الثابت في دعم الاشقاء اللبنانيين مما يحقق الامن والاستقرار للبنان وشعبه. وأضاف سمو أمين منطقة الرياض : أن دعم المملكة  إلى لبنان وبيروت متواصل من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة كان الهدف تخفيف الضغط على  المستشفيات اللبنانية  التي واجهت ظروف  صعبة بعد انفجار المرفأ وأن القطاع الطبي اللبناني  كان أمامه تحديات كبيرة في ظل انتشار فايروس كرونا ..ولعل هذا يجسد العلاقة الكبيرة المتينة التي تجمع المملكة ولبنان .. وشخصيا مؤمن بأن من رحم الصعوبات يبقى الابطال ومؤمن بأن ما يعيشه أهالي بيروت من صعاب بأن بيروت ستعود اجمل واكثر حياة جميلة  وان أهالي بيروت عرف عنهم حبهم للحياة  والإصرار والصبر ..سيعودون لبناء مدينتهم بشكل اجمل وافضل .


وأشار إلى ان امانة منطقة الرياض ممثلة بسموه و فريق العمل من الزملاء لديها  من الخبرة في مجال عملها وقال:  نقترح ان تتولى المنظمة  تشكيل فريق عمل مشترك لزيارة بلدية بيروت ولقاء مسؤولين للاطلاع على المدينة والوقوف على الاضرار الناتجة عن الانفجار، والاهم هو اعداد تقرير متكامل  وخطة عمل واضحة تتضمن الثلاث نقاط التي ذكرها رئيس بلدية بيروت  والتركيز عليها  على ان يتم استعراض ومناقشة التقرير في اجتماع المجلس التنفيذي القادم للمنظمة ليتسنى في ضوء ذلك  للمدن العربية مناقشة وتحديد إمكانية التقدم في خطة العمل وما يمكن تقديمه لأشقائنا في بلدية بيروت.


واختتم  سمو أمين منطقة الرياض مؤكدا على  مساندة أمانة منطقة  الرياض  لمدينة  بيروت والشعب اللبناني قائلا: حمى الله شعب لبنان الشقيق وكافة الشعوب العربية من كل سوء وباذن الله نرى بيروت اجمل.


من جهته عبر معالي أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربه عن شكره وتقديره لكافة الحكومات العربية التي بادرت وقدمت منذ اللحظة الأولى للحادث كل المساعدات لأهلنا  في لبنان وخاصة بيروت من دعم لوجستي سريع خاصة ما يتعلق بالمستشفيات الميدانية  لان كثير منها خرج عن  الخدمة بسبب الحادث.


وقال: ان لقاءنا اليوم لتحديد عناصر محددة لدعم مدينة بيروت. ونتفق مع المقترح الذي تقدم به صاحب السمو امين منطقة الرياض بتشكيل فريق عمل لزيارة بيروت حين تسمح الظروف بذلك في ظل جائحة كورونا. علينا أن نحدد الحاجة الى العناصر التي تحتاجها بيروت وبعد ذلك نستطيع ان نعيد امورنا بالطريقة المناسبة لتقديم الدعم والمساندة.


وأشار الشواربه  الى موضوع  ترميم واجهات الأبنية المدمرة والابنية التراثية قائلاً تحتاج هذه الأبنية  لفريق متخصص يقوم  بتقييم هذه المباني عما إذا كانت صالحة ليتم وضع خطة عمل لها.


واختتم قائلا: من الواضح  ان حجم الاضرار بالمليارات وهذا يحتاج لبرنامج منفصل .ونحن كمدن عربية  نستطيع تقديم المساعدات اللوجستية والفنية  التي تقدمها البلديات  على أن تتم تحت مظلة  منظمة المدن العربية .


كما اقترح الشواربه  بتقديم  المنظمة دعوة  للتواصل المباشر  بين البلديات العربية وبلدية بيروت حول إمكانية تقديم دعم مباشر بالإضافة الى دعوة مؤسسات المنظمة لعقد دورات و ورش فنية عن بعد عن دور البلديات في إعادة الاعمار لتوجيه النقابات المهنية مثل نقابة المهندسين.   ومساعدة البلديات  في إطار  المدن الذكية  من حيث تطوير منظومة الخدمات الالكترونية  كي ينعكس إيجابا  على المواطنين.


من جهتها عبرت رئيسة بلدية تونس سعاد بن عبد الرحيم عن تضامن شعب تونس مع شعب لبنان  ومساندته في  الظروف التي يعيشها  وقالت: نعبر عن تضامننا التام واللامشروط مع مدينة بيروت ولبنان الحبيب .. اليوم يعيش لبنان حادثة اليمة وهي حادثة اولى من نوعها  في تاريخ البشرية .. و من واجبنا كمدن و واجب المنظمة أن نقوم بمبادرة لصالح بيروت بالرغم من جائحة كورونا والظروف التي نعيشها. لافتة إلى أن المبادرة يمكن أن تتمثل  عن طريق مؤسسة التراث  بأن يكون هناك تنسيق  ورؤية مستقبلية حول كيفية ترميم المدينة خاصة وأن كثير من المباني التراثية قد تضررت. ودعت المنظمات الدولية وكل المنظمات الناشطة في مجال التراث للمشاركة للقيام بهذه المبادرة تحت اشراف المنظمة  بدعم  لا مشروط .



وأكدت على أهمية مد جسور التواصل والتضامن مع مدينة وبلدية بيروت قائلة: اليوم تحتاج  بيروت الى بناء جديد  ومن واجبنا كمدن أعضاء في المنظمة التنسيق لوضع تصور ودراسة كل حسب ما لديه من إمكانيات. مشيرة إلى أن بلدية تونس تسعى للمساهمة في دعم ومساندة بيروت بان تكون هناك فعالية ثقافية يكون مردودها لصالج بلدية بيروت.


واختتمت رئيسة بلدية تونس مداخلتها بالشكر والتقدير لكافة الدول العربية التي ساهمت في مد يد العون والاسعافات الأولية لبيروت .



كما تقدم سعادة مدير بلدية الدوحة المهندس جمال مطر بخالص الشكر والتقدير إلى معالي المهندس أحمد حمد الصبيح ، الأمين العام لمنظمة المدن العربية ، على المبادرة الكريمة بالدعوة للمشاركة بالجلسة الحوارية لمؤازرة بلدية ومدينة بيروت. مؤكداً تضامن  ومؤازرة مدينة الدوحة وسكانها والشعب القطري بوجه عام مع مدينة بيروت وجميع مسؤوليها وسكانها، الذين تحملوا- ولا يزالوا يتحملون - آثار وتبعات الانفجار المروع الذي شهده مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس من العام الجاري.


وقال: إن الحادث الأليم الذي شهدته بيروت، هزَّ وجدان ومشاعر مئات الملايين في شتى أنحاء العالم، وأدمى قلوب ومشاعر الشعوب العربية الذين تربطهم بلبنان وعاصمة الشمس بيروت، روابط تاريخية وحضارية وثقافية، باعتبارها إحدى أهم المؤثرات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، فهي غنية بالأنشطة الثقافية مثل الصحافة الحرة والمسارح ودور النشر ومعارض الفنون والمتاحف وعدد من الجامعات الدولية.كما كانت بلدية بيروت، العضو بالمجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية، مشاركاً فاعلاً في مسابقات جائزة المدن العربية خلال دوراتها السابقة، سواء بمشاركاتها بفروع الجائزة ، أو مشاركة خبرائها المتخصصين ضمن أعضاء هيئات التحكيم التي تقوم بعملية اختيار الفائزين بهذه الجوائز.


وأشار إلى ما قامت به حكومة بلاده من دعم وتقديم مساعدات قائلاً: وقفت دولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً، إلى جانب الجمهورية اللبنانية، حيث سارعت قطر إلى إقامة جسر جوي لنقل مساعدات تشمل مستشفيات ميدانية ومواد طبية إلى لبنان ، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات الشعبية لهيئات خيرية وإنسانية تعبيرا عن التضامن مع الشعب اللبناني في محنته. كما قدمت تسهيلات للمواطنين اللبنانيين  المقيمين في دولة قطر.


واختتم النعيمي كلمته قائلاً: إننا على ثقة تامة بأن مدينة بيروت ، التي مرَّت على مدى تاريخها الطويل بالعديد من الأحداث والكوارث، وتمكنت من اجتيازها ومواصلة دورها الريادي والتنويري ، هي قادرة بعون الله ، ثم بجهود أبنائها المخلصين، على عبور هذه المحنة الكبيرة، لتعود كما كانت، فاعلة ومؤثرة في محيطها العربي والإقليمي والدولي.


وتحدث سعادة مدير عام أمانة العاصمة المنامة  المهندس محمد سعد السهلي قائلاً اتشرف  في أول مشاركة  لي مع رؤساء وأمناء العواصم والمدن والبلديات  العربية وقال: لقد بادرت مملكة البحرين من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات  إلى مدينة بيروت من خلال وزارة الصحة و وزارة الخارجية.

 
وأكد السهلي أن أمانة العاصمة تدعم كل المبادرات الرامية لمساندة ومؤازرة مدينة بيروت وما تتخذه منظمة المدن العربية من جهود وخطوات في هذا الشأن. وأضاف: لقد تابعنا ما الم بمدينة بيروت وكيف رأينا تكاتف الشعب واصراره على الحياة من اجل الخروج من هذه الازمة  بقوة .. ونحن  متأكدون أن هذه الازمة  سوف  تجعل الشعب اللبناني  أكثر تماسكاً وقوة.


كما قدم  نائب رئيس جماعة مراكش المتصدق احمد  التعازي  للشعب اللبناني  وأهالي بيروت وقال: ان عقد هذه الجلسة والقيام بمبادرة مساندة ومؤازرة  تعبر عن التضامن  الذي يربطنا جميعا  وما تمثله  بيروت من مكانة في وجدان العالم. وفي ظل ظروف جائحة كورونا يمكن ان نقدم كافة  الخبرة التقنية والفنية  التي تمتلكها المدن من مهندسين واطرها  وان تنشئ شبكة  موحدة  للمدن الأعضاء بالمنظمة  لتقديم الدراسات والارشادات وما يمكن تقديمه عن بعد في مجال إعادة  الاعمار وإعادة الحياة  لمدينة بيروت.


كما لفت إلى أن ما حدث من انفجار مرفأ بيروت يعتبر حدث مفجع  و  مؤشرا لأهمية موضوع  خطط تدبر المخاطر والكوارث  بان يكون هناك هيكلة  واستعداد لدى المدن من حيث الوقاية  في حال حدوث طارئ.



وفي ختام الجلسة النقاشية اجمع المشاركون على تضامن المدن والبلديات العربية مع مدينة وبلدية بيروت ومتابعة ما سيتم اتخاذه من خطوات لمساندتها ولتخطي صعوبات الحادث الأليم .


وتقدم الأمين العام المهندس احمد حمد الصبيح بالشكر للمشاركين من أمناء ورؤساء المدن والبلديات معتبراً الاجتماع هو تجسيد لروح التضامن والتكاتف بين المدن والبلديات العربية لافتا إلى أن منظمة المدن العربية تبقى "بيت المدن العربية" متمنيا للمدن والبلديات العربية الاستقرار والتقدم والازدهار .