أعلنت مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية عن نتائج الدورة الثانية عشرة لجوائز صحة البيئة بفروعها الثلاث (الوعي البيئي والسلامة البيئية وداعية البيئة) وجوائز تقنية المعلومات بفروعها الثلاث (التطبيق المتكامل وأفضل خدمة إلكترونية وخبير المعلوماتية). وقد أسفرت النتائج عن التالي:
أولاً: جائزة صحة البيئة:
1- جائزة الوعي البيئي :
الجبيل الصناعية – المملكة العربية السعودية في المركز الأول
عمّان – المملكة الأردنية الهاشمية في المركز الثاني
رام الله – فلسطين في المركز الثالث
2- جائزة السلامة البيئية:
الدمام – المملكة العربية السعودية في المركز الأول
العيون – المملكة المغربية في المركز الثاني
المركز الثالث حجب
3-جائزة داعية البيئة:
السيد/ احمد حسين عبد الرحمن المطوع – دولة قطر في المركز الأول
أيوب أبو دية – المملكة الأردنية الهاشمية في المركز الثاني
السيد/ حمزة عبد المطلب عبد الرحمن المحيسن –المملكة الأردنية الهاشمية في المركز الثالث
الأستاذة/ مها غانم الكواري – دولة قطر في المركز الثالث مكرر
ثانياً: جائزة تقنية المعلومات
1- جائزة التطبيق المتكامل:
الطائف – الخدمات الإلكترونية لأمانة الطائف في المركز الأول
الدوحة – الخدمات الإلكترونية لوزارة البلدية والتخطيط العمراني في المركز الثاني
الإحساء – تطبيق IHASA المتكامل في المركز الثالث
شهادة تقدير : خان يونس – تطبيق خدمات الإلكترونية داخلية لبلدية خان يونس
2- أفضل خدمة الكترونية:
المنامة – خدمة إصدار رخص البناء في المركز الأول
المركز الثاني حجب
3- جائزة خبير المعلوماتية:
المركز الأول حجب
الدكتورة أروى بنت يوسف الأعمى – المملكة العربية السعودية في المركز الثاني
المركز الثالث حجب
وكانت لجنة التحكيم قد بدأت أعمالها في تقييم ترشيحات جوائز الدورة وعددها (54) ترشيحًا مقدمة من نحو (28) مدينة.
وقد تشكلت هيئة التحكيم من الدكتور عيسى محمد عبد اللطيف من السودان - رئيساً والدكتور صالح عبد الله السلوقي من ليبيا والدكتور جاسر الحربش من المملكة العربية السعودية والمهندس وضاح مشه من الأردن مقرراً.
وسوف يصار إلى توزيع الجوائز على الفائزين وتكريم المدن المشاركة في حفل خاص يقام خصيصاً بهذه المناسبة في وقت لاحق.
الأمانة العامة
وقد شاركت منظمة المدن العربية في افتتاح أعمال هيئة تحكيم الجوائز حيث ألقى المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة كلمة أعرب فيها عن تقدير وشكر مؤسسة الجائزة لسعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة أل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني الرئيس الأعلى للجائزة على ما يوليه من رعاية ودعم وتوجيه مما كان له اعظم الأثر في مسيرة الجائزة ونجاحاتها المستمرة.
وأشاد بالتواصل والتعاون الدائم الذي تلقاه الجائزة من الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية وعلى راسها الأمين العام عبد العزيز يوسف العدساني مما ساعد الجائزة على مواصلة دورها والقيام بفعالياتها على النحو المنشود وقال أن ما شهدته الدورة الثانية عشرة من إقبال المشاركين على الترشيح لجوائز هذه الدورة رغم الظروف والتحديات الصعبة التي تمر بها بعض مدننا العربية لخير دليل على اهتمام الجميع بدعم مسيرة العمل في المدن العربية أملين المزيد من الأعمال والمشاركات في الدورات القادمة.
واكد المهندس محمد السيد على تقدير مؤسسة الجائزة للمجهودات والقرارات التي تصدرها هيئة التحكيم التي تضم عددا من الخبراء العرب وكذلك الاهتمام بالتوصيات التي تصدرها الهيئة في نهاية أعمالها.
وكانت اللجنة التحضيرية لجوائز الدورة الثانية عشرة قد أنهت أعمالها في فرز وتصنيف الترشيحات المقدمة وعددها 58 ترشيحا للمدن والشخصيات العربية في مجال صحة البيئة بفروعها الثلاث وجوائز تقنية المعلومات بفروعها الثلاث.
وألقى رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام في المنظمة كلمة وجه فيها الشكر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على استضافتها ورعايتها لمؤسسة الجائزة وقال: نلتقي اليوم في رحاب مؤسستنا العتيدة في مهمة كريمة.. مستفيدين مما وفرته لنا القيادة الرشيدة في دولة قطر العزيزة من رعاية ودعم واحتضان لمؤسسة حيوية وفاعلة تابعة لمنظمة المدن العربية.. هي "مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية".
أن جهود أسرة الجائزة والقائمين عليها تستحق الإشادة والتقدير، وهو ما سوف ينعكس على المهمة التي نلتقي اليوم من أجلها، والمفاضلة بين ما هو معروض على السادة الأجلاء أعضاء هيئة تحكيم الجائزة في دورتها الثانية عشر.
ثمانية وخمسون ترشيحاً تتوزع مشروعاتها بين صحة البيئة وتقنية المعلومات.. وهو رقم غير مسبوق قياساً إلى ترشيحات الدورات السابقة .. هذا الرقم يعكس التفاعل الإيجابي بين المدن ومؤسسة الجائزة .. كما يعكس التنافس وحرص المدن على الفوز بجائزة أو أكثر من جوائز المنظمة.
وتنفيذاً لقرارات المؤتمر العام السادس عشر في الدوحة 2013، وقرارات المكتب الدائم في دورته الثانية والخمسين في المنامة 2014، تم اطلاق جوائز جديدة ودمج أخرى وذلك انسجاماً مع المتغيرات المعاصرة التي تشهدها المدن، مما يضفي على ما نقوم به اليوم وفي المستقبل بعداً جديداً لعملية التنافس بين المدن العربية في اختيار وتنفيذ مشروعاتها الإنمائية والخدمية لمصلحة مواطنيها وساكنيها.
ولا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بالشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة على دعمها ومساندتها لمنظمة المدن العربية.. متمنياً للأخوة مدير عام المؤسسة الأخ يعقوب الماس ومعاونيه وأعضاء هيئة التحكيم التوفيق والسداد في مهمتهم.. ولمؤسسة الجائزة المزيد من على طريق النمو والإنجاز.